الثلاثاء، 6 مارس 2012

هيئة قناة السويس وصفته بالمشروع الوهمى .. قناة بحرية جديدة تربط الممر المائي بين طابا والعريش




في الوقت الذي يشهد فيه غدا مركز المؤتمرات بجامعة القاهرة عرضا لمشروع القناة الملاحية البحرية التي تربط بين طابا علي خليج العقبة والعريش علي ساحل البحر المتوسط مرورا بالحدود الشرقية لسيناء‏.
مشروع مصري طموح لانشاء ممر مائي من طابا حتى رفح
وصف مسئول في هيئة قناة السويس المشروع بالوهمي وقال من يفكر فيه مجنون لاستحالة تنفيذه بسبب الطبيعة الصخرية للمنطقة الي جانب التكلفة الخيالية وهو مايضع علامات استفهام حول طرحه في هذا التوقيت.
المهندس سيد الجابري, صاحب فكرة المشروع قال إن البداية جاءت بعد ثورة25 يناير والتي فتحت المجال أمام جميع المواطنين بالمساهمة في بناء الوطن وتحقيق النهضة المنشودة حيث تم طرح الفكرة علي عدد من الخبراء في مجالات الجيولوجيا والاقتصاد والبيئة الذين رحبوا بها واعتبروها تمثل محورا تنمويا استراتيجيا علي أرض الفيروز.
واضاف ان الدراسات الجيولوجية حددت مسار القناة الجديدة بطول231 كيلومترا وتبدأ من شمال مدينة العريش وتحديدا منطقة الخروبة علي ساحل البحر المتوسط ويمر بمناطق ام شيحان ـ القصمة عريف الناقة ـ الكنتلا خشم الطارف الي ان تصل الي مرسي ابو سمرة علي خليج العقبة وقد تمت مراعاة أن يكون المسار بعيدا عن الصخور الصلبة والنارية..

واضاف الجابري أن المشروع يمثل رؤية مستقبلية لاستيعاب السفن العملاقة التي لا تتمكن من عبور قناة السويس لعدم استيعاب الغاطس لها خاصة بعد الاجيال الجديدة من البواخر بما يضمن الحفاظ علي كفاءة الملاحة ولا تهرب إلي طريق رأس الرجاء الصالح.


خريطة توضح مسار القناة المقترحة

علي الجانب الآخر وصف المسئولون بهيئة قناة السويس المشروع بالوهمي وان من يفكر فيه مجنون فقد اكد الدكتور عبدالتواب حجاج المستشار الاقتصادي لقناة السويس أن اسرائيل لو كانت تحلم بمشروع يضرب قناة السويس لكانت قد انشأت هذا المشروع.
وقال ان الغاطس الحالي لمجري قناة السويس66 قدما وهو مايستوعب السفن حتي غاطس20.1 متر وهو مايعني ان القناة بوضعها الحالي تستوعب جميع سفن الاسطول العالمي بكامل حمولتها فيما عدا35% من ناقلات البترول العملاقة و6% من حاملات البضائع.
واضاف أن مشكلة ناقلات البترول يتم حلها بالتعاون مع خط سوميد حيث يتم تخفيف30% من الحمولة قبل عبور القناة ويتم استكمالها من خلال المستودعات الموجودة علي ساحل البحر المتوسط.

هناك تعليق واحد:

Your Ad Here